ستة أنشطة منزلية قد تجعلك/تجعلكي مريضة :

ستة أنشطة منزلية قد تجعلك/تجعلكي مريضة :

1 – استعمال الأسفنجة :
يقول فيليب ترينو : " إن أدرن (أقذر) غرفة في المنزل هي المطبخ "
ذلك أننا في المطبخ نتعامل مع بقايا الجرائيم المتبقية على الطاولة أو في المصرف الصحي
كما أن اللحم النيء قد يحمل إلينا جرثومة الايشريشيا كولي E.coli و السالمونيلا Salmonella إضافة للعديد من الجراثيم و الفيروسات الأخرى, جميع الناس معتادون على مسح طاولة الطعام بعد الوجبات بالاسفتجة لكن هذه الاسفنجة لا تمسح فقط السوائل و بقايا الطعام و انما تمسح الجرائيم مثل السالمونيلا و البكتريا البرازية .... و لذلك فهي أقذر شيء في المطبخ
لسوء الحظ فأنك عندما تمسح طاولة الطعام فإنك ربما تبعد بقايا الطعام و لكنك بشكل أكيد ستنشر الجراثيم على الطاولة كلها و و ستعلق بعض الجراثيم على الاسفنجة أيضا
و هي وسط ملائم جدا لنمو و تكاثر الجراثيم و التي قد تنتقل للأنسان اضافة لما ذكر من خلال غسل الصحون و هي في الحقيقة تلوها بالجراثيم التي تحملها
الحل : هو وضع الاسفنجة عندما لا نستعملها بسائل من مواد كيميائية ( مثل مواد التنظيف ) مع الماء و هو أرخص مبيد جراثيم فعال جدا

2 – الكنس :
إن عادات الكنس اليومي للغبار قد تزيل الغبار الظاهر من الغرف و لكنها بالتأكيد لن تزيل جزيئات الغبار الدقيقة و التي تنفذ من المكنسة بعد دخولها و عبورها و في الحقيقة فإن الجزيئات الصغيرة هي الأخطر على الاطلاق حيث أنها تسبب حساسية بالاضافة على احتوائها على ذرات العناصر الثقيلة مثل الرصاص و مضادات الحشرات و أغبرة الحيوانات الأليفة و غيرها ستبقى في الغرفة بل ربما تنتشر
و الحل لهذه المشكلة موجود هو باقتناء المكانس التي فيها نظام فلترة دقيق جدا للهواء المار من خلالها vacuum cleaner with a high efficiency particulate air (HEPA)

3 - النوم بوسادة و فراش :
بداية يجب ان نعلم ان الانسان وسطيا يجدد 1.5 مليون خلية كل ساعة في خلايا الجلد فقط, هذه الخلايا الميتة تتجمع في الوسادات و الفرش و تشكل غذاء جيد للعت ( السوس ) حيث تنمو و تستقر هذه الحشرات في الوسادات و الفرش
يقول ترينو : ان حجم الفراش يتضاعف خلال عشر سنوات بسبب تجمع الخلايا الميتة و الأشعار و أشعار و أصواف الحيوانات الأليفة و المواد الكيميائية و الفطور و بذورها و غيرها الكثير
الحل لهذه المشكلة بالتأكيد : هو تغطية الفرش و الوسادات حسب ما يقول ترينور بأغطية مقامة للحساسية ( أو عمليا أي اغطية ) و غسل هذه الأغطية اسبوعيا بمياه ساخنة بحرارة تتراوح بين 130 – 150 درجة فهرنهايت

4 – مشوى اللحم :
جميعنا في الصيف لابد له من النزهات و هناك يقوم الناس بشوي اللحم و هنا توجد مشكلتان
الاولى ان شوي اللحم بدرجات حرارة مرتفعة يسبب تشكل مواد مسرطنة خطرة ( طبعا من عندي أكيد مو معناها لا تاكلو لحم مشوي و انما اللحم اللي يحرق أثناء الشوي حتى يسود او قبل شوي هو اللي بيأذي )
الثانية هو انه عندما يسيل من اللحم دهون على الفحم تنتج أبخرة يعلق قسم منها على المأكولات التي تشوى و هذه المواد المتبخرة ضارة

5 - فتح النوافذ : ( بداية هالكلام مو لبلادنا )
جميعنا عندما يصبح الطقس جيدا يفتحون النوافذ لاستنشاق هواء نقي و لكن في الحقيقة فإن الهواء في الخارج ملوث جدا و فيه مواد كيميائية محسسة إضافة للغبار و ما فيه من جراثيم و فيروسات و غيرها من العوامل المحمولة الضارة
و الحل هنا : اغلاق النوافذ و استعمال المكيف

6 – الجلوس أمام التلفاز :
أصبح من الدراج جدا هذه الأيام لقضاء أوقات الاستراحة هو الجلوس أمام التلفاز مع وجبات غنية بالسعرات الحرارية ( الفشار و الاندومي و الشيبس و المأكولات السريعة إجمالاً ) وهذا ما سيعرضك للبدانة و ما يليها من الأمراض الخطيرة متل امراض القلب و امراض المفاصل

الحل هنا و إن كان صعبا لكن هذا ما يقترحه الكاتب : اطفئ التلفاز و ضع كيس الشيبس جانبا و قم للمشي ....!!!