التوعية الصحية والتغذية

تعرّف منظمة الصحة العالمية الصحة على أنها «حالة من المعافاة الجسدية والنفسية والاجتماعية وليست مجرد الخلو من المرض والإعاقة))
وقد حاول القائمون على المنظمات العالمية المهتمة بالصحة الوصول إلى هدف «الصحة للجميع» من خلال تطبيق عناصر الرعاية الصحية الأولية ورفعوا شعار (الصحة للجميع بحلول عام 2000) وعدل الشعار في عام 1998م إلى شعار (الصحة للجميع بحلول عام 2010م)

الصحة للجميع

وهي بلوغ كل سكان العالم لأفضل مستوى صحي يمكنهم من العمل والإنتاج
ومفتاح تحقيق شعار الصحة للجميع وحسب ما أقره اعلان الماآتا هو برنامج الرعاية الصحية الأولية

الرعاية الصحية الأولية

هي الخدمات الصحية الشاملة (وقائية وعلاجية وتطويرية) والأساسية الميسرة لكافة الأفراد والأسر في كافة المجتمعات والمعتمدة على وسائل وتقنيات صالحة عملياً وسليمة علمياً ومقبولة اجتماعياً وبمشاركة تامة من المجتمع وأفراده وبتكاليف يمكن للمجتمع والدول توفيرها.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز وتطوير الصحة في المجتمعات عن طريق التربية الصحية والبيئية وتطوير الخدمات الصحية وسهولة منالها وعدالة توزيعها وبمشاركة تامة من المجتمع من أجل الوصول إلى أمة معافاة صحياً واجتماعياً ونفسياً ويشمل ذلك جميع فئاتها. ويتم ذلك عن طريق تطبيق أسس وعناصر الرعاية الصحية الأولية.

ويتكون برنامج الرعاية الصحية الأولية من العناصر التالية:-

التوعية الصحية

وتهدف التوعية الصحية إلى ما يلي:-

اكتساب المعلومات

تغيير المفاهيم

اتباع السلوك الصحي السليم (مراحل التغيير تشمل مرحلة الوعي-الاهتمام-التقييم-المحاولة-الإتباع).

وهي عملية تعليمية موجهة تجاه سلوك معين أو مشكلة ذات تأثير مباشر أو غير مباشر على الصحة لتكون نتيجة ذلك تغيير هذا السلوك إلى السلوك الصحي السليم أو حل المشكلة أو كلاهما معا أو لاكتساب مفاهيم جديدة أو سلوكيات تؤدي إلى تعزيز الصحة،ً وهي حجر الزاوية في تنفيذ كل عناصر الرعاية الصحية الأولية.وتشمل التوعية الصحية للأفراد والأسر والمجتمعات.






رعاية أمومة وطفولة شاملة

تمثل النساء في سن الإنجاب (أي فترة العمر بين 15 وه 4 عام) والأطفال أقل من خمسة عشر عاماً نسبة كبيرة من التركيبة السكانية في منطقة خدمات أي مركز صحي وتصل هذه النسبة إلى 70% من السكان حيث تبلغ نسبة النساء في سن الإنجاب للسكان حوالي 20% ونسبة الأطفال أقل من 15 عام عمراً حوالي 49%.



الهدف من رعاية الأمومة والطفولة:

أ- خفض نسبة المراضة والوفيات للأمهات قبل الوضع وكذلك للجنين والطفل.
ب- تحسين الصحة فيما يتعلق بالتناسل.
ج- تحسين النمو البدني والنفسي للأطفال وحتى سن المراهقة في الإطار الأسري.
هذه أهم الأهداف التي يمكن تحقيقها بتقديم خدمات رعاية أمومة وطفولة متكاملة مع توفير الوسائل الصحية التي تساعد على اكتشاف ومعالجة الحالات المعرضة للخطر مع العمل على التغطية الكاملة لجميع الأمهات والأطفال في مناطق خدمات المراكز الصحية وإنشاء أسلوب علمي لاكتشاف ومتابعة المتخلفين عن الاستفادة من هذه الخدمات من الأمهات والأطفال.

رعاية الأمومة:

وتنقسم خدمات رعاية الأمومة الى:
• رعاية ما قبل الزواج
• العناية بالحامل أثناء فترة الحمل.
• العناية بالحامل قبل الوضع.
• العناية بالحامل أثناء الولادة.
• العناية بالحامل بعد الولادة
• العناية بالأم بين الأحمال

هذه عملية تعد فيها أمهات المستقبل بدنياً ونفسياً لتحمل مصاعب الحمل وولادة الطفل وتربيته وذلك منذ صغرهن حتى قبل فترة دخولهن مرحلة الأمومة.
وعلى الأعم تبدأ هذه العملية عندما يصل عمر الأنثى الخامسة عشر. وهذا هو العمر المناسب لتعليمها صحة الإنجاب وأن يشرح لها الرعاية التي يجب عليها أن تهتدي بها وتطبقها في مرحلة الأمومة وحتى سن اليأس.
ولكن هذه النشاطات يجب أن تشمل تحسين الحالة الصحية لفترة ما قبل الحمل وبعض الإجراءات الوقائية لضمان فترة سالمة إذ أن الرعاية المبنية على ذلك تكون من خلال العناصر الأخرى لرعاية صحة الأمومة. إذاً رعاية الأم تتركز على النساء الغير متزوجات فوق الخامسة عشر عاماً (في حالتنا هذه) حتى يصرن حوامل للمرة الأولى بحد الزواج.
والعناية بمثل هذه المجموعة هي مسئولية مشتركة بين المراكز الصحية وخدمات الصحة المدرسية. وفي غياب الأخيرة (الصحة المدرسية) تبقى المسئولية على الأولى (المراكز الصحية) وعلى أي حال فإن التنسيق مع سلطات الصحة المدرسية ضروري لمثل هذه المجموعة التي لاتزال تدرس في المدرسة. ومن ناحية المراكز الصحية يجب عليها على الأقل التأكد من الإجراءات الصحية الممنوحة لهذه المجموعة في المدارس خاصة لضمان تحصينهن بلقاح الكزاز والحصبة الألمانية. والإلتهاب الكبدي ب
مسئوليه الرعاية الصحية الأولية:
هذه يجب أن تشمل إجراءات مسح شامل لتقييم وتقدير الحالة الصحية المتعلقة بصحة الإنجاب وللتأكد من النمو والتطور الجنسي جسمانيا وفسيولوجيآ ونفسياً واستبعاد احتمال ظهور أمراض وراثية في العائلة وتقييم حالة التحصين وهذا يمكن تلخيصه في الآتي:
1- فحص سريري لتقدير التطور الجنسي والوظائف والإلمام بالحالة الصحية عامة.
2- تقدير التعرض للمخاطر الوراثية في العائلة مثل مرض: (Sikle – Cell trait) (الأنيميا المنجلية) وأمراض الدم الأخرى.
3- استبعاد الحالات السريرية (الإكلينيكية) الواضحة والمعوقات التي تؤثر على صحة الإنجاب.
4- فصيلة الدم ونوع الريصص (R H) والتهاب الكبد الوبائي (Hepatitis B).
5- التوعية الصحية المتعلقة بصحة الإنجاب.
6- التوعية الغذائية.
7- التحصين ضد الحصبة الألمانية (إذا لم تكن طعمت).
8- التحصين ضد الكزاز (إذا لم تكن طعمت سابقاً).
9- المتابعة الدورية (على الأقل مرة في العام).
10- التحويل إذا لزم الأمر. 2

رعاية الطفولة
وتهدف إلى:-

متابعة النمو والتطور الجسمي والعصبي للطفل والاكتشاف المبكر ومعالجة الأمراض التي تؤثر على النمو والتطور مثل أمراض قصور الغدة الدرقية(يوجد برنامج تقصي خاص بذلك) والاكتشاف المبكر للعاهات والإعاقات ومعالجتها.
التغذية السليمة الكافية والاكتشاف المبكر لأمراض سوء التغذية ومعالجتها
التغطية بالتحصينات الأساسية
التوعية والتثقيف حول صحة الطفل وتطوره ونموه
التعرف على الحالات المعرضة للخطر واتخاذ الخطوات اللازمة نحوها.
الرعاية الصحية النفسية للطفل

وتنقسم رعاية الطفولة إلى:-
رعاية الجنين
الرعاية الصحية للرضع
رعاية الأطفال من عمر سنة إلى خمسة أعوام
رعاية الأطفال من عمر فوق الخمسة سنوات إلى خمسة عشر عاماً

التحصين الموسع:

ويهدف إلى:-
تخفيض معدلات حدوث الأمراض الستة الرئيسية بين الأطفال ومعدلات الوفاة
تخفيض معدل حدوث الالتهاب الكبدي البائي والمستدمية النزلية
منع حدوث التتناس الوليدي.



تعزيز التغذية السليمة

تشجيع الرضاع الطبيعية وإكمالها لعامين.

تناول الغذاء المتوازن .

منع حدوث التسممات الغذائية.



مكافحة الأمراض المعدية والمتوطنة

عن طريق:-
القضاء على مصدر العدوى
قطع طريق انتقال العدوى
حماية العائل المعرض للعدوى

الاصحاح الأساسي للبيئة

وتشمل البيئة المنزلية والمدرسية وبيئة محل العمل والبيئة المحيطة

توفير مياه الشرب النقية

ومنع التلوث

القضاء على الحشرات

معالجة الأمراض الشائعة في المجتمع

الاكتشاف المبكر للمرض بالكشف الطبي الروتيني العاجل والمتابعة الروتينية باستعمال الوسائل التقنية والفائدة من تشخيص الحالة مبكرا لا يمكن تجاهل أهميتها أو إن ذلك لا يسهل فقط العلاج المبكر ويمنع المضاعفات والإعاقات بل يحد أيضا من انتشار المرض. وفي حالة الأمراض المزمنة الغير معدية (كأمراض القلب والسرطان وداء السكري والقصور الكلوي) فإن التشخيص المبكر له فائدة كبرى لأنه يغير كليا من نتائج اتجاه التطور الطبيعي للمرض فيقلل من حدوث مضاعفات تهدد حياة المريض مثل حالات: (ارتفاع الضغط- الحالات التي تؤدي إلى السرطان، واكتشاف الحالات التي تعرض للخطر مثل التدخين والسمنة... إلخ).

إحالة الحالات التي تحتاج إلى المستوى الثاني من الخدمة الصحية

الوقاية ومعالجة أمراض الفم والأسنان (يوجد برنامج وقائي وعلاجي خاص بطلاب المدارس)



توفير الأدوية الأساسية



ويضاف حالياً عنصر التأهيل لحالات الإعاقة الجسدية والنفسية

وأيضاً برنامج رعاية مرضى الأمراض المزمنة والذي يشمل رعاية مرضى السكر ورعاية مرضى ارتفاع ضغط الدم ومرضى الربو ومكافحة أمراض الدم الوراثية ومكافحة ومعالجة السمنة




أهداف رعاية مرضى السكر

تحسين نوعية الرعاية المقدمة لمرضى السكر عن طريق إنقاص عوامل الخطر مثل السمنة والتدخين وزيادة مستوى الوعي الصحي للمرضى وإنقاص نسبة المضاعفات


الاكتشاف المبكر عن طريق رصد المعرضين للخطر

إنقاص نسبة المرضى المصابين بالنوع الثاني من مرض السكر عن طريق إزالة عوامل الخطورة


أهداف رعاية مرضى ارتفاع ضغط الدم

الاكتشاف المبكر

منع أو تقليل المضاعفات

تصحيح عوامل الخطورة

أهداف رعاية مرضى الربو

التوعية الصحية

التعرف على عوامل الخطر لكل مريض

وضع نظام معالجة علمي متفق عليه

المتابعة الدورية ومنع حدوث المضاعفات

تقليل نسبة المراضة والوفاة



مكافحة ومعالجة السمنة باعتبارها أحد أهم العوامل للكثير من الأمراض مثل أمراض السكر وارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين والقلب ...الخ عن طريق

تعديل النظام الغذائي

التمارين الرياضية المناسبة

المعالجة الطبية

المعالجة الجراحية
ويبدأ هذا البرنامج منذ فترة الطفولة المبكرة.



ويتوافق برنامج الرعاية الصحية الأولية مع برنامج المدارس المعززة للصحة والذي يهدف إلى:-

- التربية الصحية التي لا تكتفي بإعطاء المعلومة، بل تتعدى ذلك إلى تغيير التوجه وتحسين السلوك وفق المحتويات الصحية في المنهج الدراسي والنشاطات المدرسية.
- تحسين بيئة المدرسة حسيًا ونفسيًا وإدخال التعديلات على المدرسة كمنظمة تدار لتعزيز الصحة.
- الخدمات الصحية التي تشمل خدمات الاكتشاف المبكر والإسعافات الأولية وخدمات ذوي الأمراض المزمنة من منسوبي المدرسة والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير نظام لإحالة الحالات المحتاجة إلى الخدمات العلاجية المناسبة.
- الخدمات الغذائية وتشمل إجراءات السلامة الغذائية والاشتراطات الصحية لما يقدم في المدرسة من أغذية بالإضافة إلى التربية الغذائية الصحية.
- التربية البدنية والترفيه وتعني الاهتمام بالتربية البدنية من خلال التنظيم والتشجيع، بما يضمن إشراك كل الطلاب مع تقديم المعلومات الأساسية عن وظائف الجسم والمحافظة على أكبر قدر من اللياقة البدنية بأقل قدر من التنافس.
- الصحة النفسية والإرشاد وتشمل تقديم الخدمات الإرشادية والوقائية من المشكلات النفسية والسلوكية ذات الأولية، وتقديم خدمات الاكتشاف المبكر والخدمات العلاجية والإحالة.
- الاهتمام بصحة العاملين من العناصر الرئيسة للمدارس المعززة للصحة، وتوفير الخدمات الوقائية والعلاجية لكل منسوبي المدرسة إضافة إلى خدمات التوعية الصحية.
- الاهتمام بصحة المجتمع المجاور وتشمل الخدمات والبرامج التي تنقل الوعي الصحي إلى الأسرة والمجتمع وإصحاح البيئة المجاورة للمدرسة.

مشكوره.ياقلبي

يسلمووووووووووو

شكرا لكم على مروم الجميل