ودعتك الله
ودعـتك الله لـو على قلبي اخطيت
وحـاربتني مـن دون ذنب وخطيّه
احسبك تذكرني إذا اصبحت وامسيت
واثـرك عـلى فـرقاي نفسك هنيّه
الله واكـبر كـيف عـنّي تـخلّيت
مـن بـعد ما علقت روحي البريّه
وش غـيّرك وش بدّلك ليه صدّيت
وانـت الـذي بالقلب نبض وهويّه
مـن هو بقى لي بعدما عنّي اقفيت
وقـدمـتني لـلحزن اثـمن هـديّه
كـل شـي تـخيلته ولا يـوم ظـنيت
إنـك لـحد غـيري ولانـتاب ليّه
ويـلك من الله كيف بالحب ضحّيت
قـلبك حـجر مـا حـنّ يومٍ عليّه
الـلي بـنينا بْـعمر في يوم هدّيت
واحـلامنا مـا عـاد مـنها بـقيّه
اتـعـد غـلطاتي إذا يـوم زلـيت
من دون مدري .. وين ذيك الحميّه
مـافيه مـعصوم الخطا لو تحريت
ولا فـيه كـامل غـير رب البريّه
ولو ما احبك ما نشدتك ولا اطريت
بـعدك وصـدك وانـتخيتك نـخيّه
تـرجع لـقلبٍ يـوم بالعقل حبيت
وتـترك هـل الأحقاد واهل الوشيّه
خـايف عـليك وخايفٍ منك ياليت
مـايوم حـبيتك وصـرت الضحيّه
لا نـيب حـي بعد هجرك ولا ميت
ولا نـي مـريض ينعرف بالشكيّه
لـكـني ادرى بـحالتي لا تـرديت
ولا يـنفع الـملتاع طـبه وكـيّه
مـالي سـوى اللي كلما راح ناديت
يـا كـود يـسمعني ويـرجع اليـه